• بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

     

     

     

     

    عواطف عبد السلام

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

     

     

     

    بين ليلَة ونهارْ

     

    بين ليلة ونهار

     

     

    ياكْ كْبْرنا وتعَلّمْنا !
    ياكْ بْكينا وندْمنا !
    ياكْ تغَيّرْنا وتطّوّرْنا !
    ياكْ بْنينا آمالْنا وحلمْنا !

     

    ***

     

    بْنادم يغْلي والنّارْ شاعْلَة في اجْسادو
    تْبدّلتْ لعْقولْ،
    بينْ ليلَة وانْهارْ هَبّت الرّيح ،
    واتحَطّمتْ الاشْجارْ.

     

    ***

     

    اهتزّتْ لجْبالْ وتهَدّتْ الرّجالْ،
    واكْثَرْ القيلْ والقالْ،
    والميزانْ لّي كانْ متْقادْ،
    مالْ وتخَرّبَتْ لبْلادْ.
    ***

     

    آه ! مصايْبنا كثْراتْ،
    احْنا لّي عايْشينْ فيها ...
    وعقولْنا تشتّاتْ،
    وبقينا غارْقينْ فيها ...

     

    ***

     

    بينْ قلْبي وقَلْبك وقَلبْ القمَرْ زمانْنا وسّخوهْ الاشْرارْ،
    لوكانْ تاريخْنا يْعَمّرْ لقلوبْ بالمحَبّة ؟
    ماشي بالبُغْضْ والكذوبْ والبُهْتانْ،
    ما نكونوا عبيدْ ف يَدْ التُّجّارْ !

     

    ***

    آه ! ياويلْ من طاحْ في بئرْ،
    واصْعابْ عليهْ طلوعوا !
    راها الدّنْيا عامرة بالهمومْ،
    فيها الفايقْ وفيها المخْدومْ،
    لازمْ يا بنادمْ تعرفْ كيفْ تعومْ !
    راهْ طريقْ الخيرْ ترَجّعكْ وتعَقّلكْ،
    وطريقْ الشّرّ تعَوّجكْ وتندّمكْ.

     

    ***
    بقلم عواطف عبد السلام
    بروكسيل في 16-04-2014

     

     

     

     

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

     

    بعينيك معراجي

     

    فؤاد اليزيد السني

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

     

    بِعَيْنَيْكِ مِعْراجي

     

    بعينيك معراجي

     

    بِعَيْنَيْكِ مِعْراجي

     

           -1-

     

    كُنْتُ كالتّائِهِ الحَيْرانْ،

     أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ بالبِلادْ،

    بَحْثًا عَنْ مَنْبَعِ لِلْحَقيقَة،

    ثُمّ أَعودُ مَعَ غُروبِ الزّمانْ،

    خائِبَ الظّنِّ بالعِبادْ،

    إلى العُزْلَةِ الرّفيقَة.

     

    -2-

     

    وكُنْتُ كَالماشي نَوْمًا،

    في صَحْراءٍ سَحيقَة،

    بِحارُ رِمالٍ ولا مَكانْ،

    ولا صاحِبَ،

    ولا واحَة،

    ولا تُرْجُمانْ.

     

    -3-

     

     وحَدَثَ أَنْ كَلّمَني،

    شِعْراً شَبَحُ السّرابْ،

    وصَعدَ بِيَ إلى مَغارَةَ النّسْيانْ،

    ورَمى بي في غَياهِبَ سَحيقَة،

    فَغِبْتُ لأَكْثَرَ مِن مِلْيارِ عامٍ ودَقيقَة.

     

    -4-

     

    واسْتَفَقْتُ ذاتَ يَوْمٍ،

    أَمامَ  عُيونِ مِرْآتِكْ،

    فكانَتْ بِدايَةً لِلْمِعْراج فيكْ،

    والسِّياحَةَ بِأَجْنِحَةِ يَدَيْكْ،

    في رِحابِكِ الرّشيقَة.

        انتهت

    14-09-2013 بروكسيل بلجيكا

     

    من ديواني الأخير " وجهك مرآتي"

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  •  

     

    بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

     

    قلبك مصباحي

     

     

    فؤاد اليزيد السني

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

     

     قَلْبُكِ مِصْباحي

     

    قلبك مصباحي

     

     

     

            -1-

     

    قَلْبُكِ أَوْصاني فَاتَّخَذْتُهُ للرّوحِ  خَليلاً،

    وامْتِدادًا ضَوْئِيًّا لِلْإنْتِشارِ في رِحابِكْ،

    فَخَرَجْتُ مِنْ جَسَدي،

    مِن ضَوْضاءِ بَلَدي،

    وتِجارَةِ البَشَرِ،

    وَسَكَنْتُكِ قِنْديلاً.

     

     -2-

     

    قَلْبُكِ هَداني فاتَّخَذْتُهُ إِمامًا لِلْمَحَبّة،

    ومِحْرابًا كَوْنِيّا لِمُناجاةِ سَكينَةَ روحِكْ،

    فَزَرَعْتُ لي نَخْلَةً في مَداراتِ عَيْنَيْكِ،

    وزَرَعْتُ لَكِ شَجَرَةَ حور في حَنانِ يَدَيّا،

    كَيْما نَرْحَلَ بَعيدًا .. بَعيدًا .. !

    في حَريرِ السّنابِلِ والنِّسْرينْ،

    وهَمْسِ العَسَلِ والياسَمينْ،

    وعِطْرِ النُّشورْ.

     

        -3-

     

    قَلْبُكِ أَبْصَرني فيكِ مِصْباحَ الآيَة،

    فَأَجْرَيْتُ دُرَرَهُ فيكِ سُوَرَ نورْ،

    وخُيوطًا بَنَفْسَجِيّةً لإِنارَةِ المَنارَة،

    وهالَةً مَلائِكِيّةً عَلَيْنا تَدورُ .. تَدور ..

    كالأَفْلاكِ أَحْلامُكِ ضَحِكًا وسُرورْ،

    تَدورُ عَلَيْنا أَقْمارُها شُموعًا،

    وحَلَقاتُ بُخورْ...

     

      -4-

     

    قَلْبُكِ أَلْهَمَني غِنائِيّة الخُلودْ،

    فأَصْبَحْتُ بِكِ خارِجًا عَن دائِرَةِ الوُجودْ،

    بلِا حُدودٍ وَلا قُيودٍ ولا صورَة،  

    كالخَيالِ بِكِ زائِرْ،

    وعابِرٌ بِكِ وسائِرْ،

    كَعِقْدِ فَريدْ،

    بِصَدْركِ دائِرْ.

     

    -5-

     

    كُنْتُ أُمِّيًّا فَعَلّمَني الإِلْهامَ قَلْبُكِ، 

    وعَلّمَني الفِراسَةَ في مَلامِحِ وَجْهِكِ،

    فاكْتَشَفْتُ  أَجْمَلَ حِكايَة،

    وأَبْهى حَديقَة،

    في بَريقِ عَيْنَيْكِ.

    قَلْبُكِ عَلّمَني،

    المَشْيَ بِلا أَقْدامْ،

    والطّيَرانَ بِلا أَجْنِحَة،

    والقِراءَةَ بِلا كَلامْ

     

    انتهت

     

    18-08-2013 بروكسيل - بلجيكا

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  •  

                                                              تَرْنيمَةٌ لِوَجْهِكِ الطّاهِرْ

     

     

                                                                         

     

     

     

    تَرْنيمَةٌ لِوَجْهِكِ الطّاهِرْ

     

                -1-

     

    وكُنْتِ في ظَلامِ السِّرْدابْ،

    مُكَوَّمَةً في الرُّكْنَةِ كَقِطَّةٍ سَجينَة،

    وكُنْتِ تُهِرّينَ امْتِدادًا لِتَرانيمِكِ الحَزينَة،

    وكُنْتِ مُسْتَلَبَةً إلاّ مِنْ شَبَحِ روحِكْ،

    وهَذا الوَجْهُ الآخَرُ الذي تَلْبَسينَهُ رَهينَة،

    لا لَمْ يَكُنْ مِرْآةً لِوَجْهِكِ الطّاهِرِ الذي تَشْتَهينَه !

     

                   -2-

     

    وكُنْتِ كَشَجَرَةٍ تورِقُ ولا تُثْمِرْ،

    ونَسَغُ الميلادِ ساكِنَةٌ فيهِ شُجونَكْ،

    وكُنْتِ مِنْ وَراءَ زُجاجِ نافِذَةٍ تَسْكُبينَ دُموعَكْ،

    وكُنْتِ تَتَرّقبينَ قُدومَ زَمَنَ سَماءٍ تُزْهِرْ، 

    وكُنْتِ تَنْتَظِرينَ وَأَنْتِ طِوالَ اللّيالي تَتَرَقّبينْ،

     كَغازِلَةٍ ثَكْلى، عَوْدَةَ غَريبٍ مِنْ أَرْضٍ مُسْتَحيلَة.

     

                   -3-

     

    وكُنْتِ مُتَعَدِّدَةَ وُجوهِ الكَآبَة،

    وكُنْتِ مُتَمَيِّزَةَ الأَلْقابِ .. أَسيرَة،

    وكُنْتِ قَدْ ابْتُليتِ بِلُغَةِ الإِشارَة،

    لِأَنّ صَوْتُكِ المَلائِكِيّ قد حَبَسَتْهُ المَرارَة،

    ولأَنَّ حَظُّكِ العاثِرْ لا يَتَصَوَّرُكِ خارِجَ المَقْصورَة،

    فَكَيْفَ يَتَخَيّلُكِ مَلاكًا لَهُ صَوْتٌ وَوَجْهٌ وصورَة؟!

     

                     -4-

     

    وكٌنْتِ مِنَ القَبْوِ إلى السِّرْدابْ،

    ومِنَ السِّتارَة إلى السِّتارَة،

    ومِنَ المَرارَة إلى الشّرارَة،

    مِنَ الغُرْفَةِ لِلْغُرْفَة،

    تُجَرْجِرينَ خُطْوَة،

    وتَسْحَبينَ أُخْرى.

     

                  -5-

     

    ويَوْمَ حَصَلَ اللِّقاءُ ذاتَ مَساءْ،

    وجِئْتِ تَرْفُلينَ في فِتْنَةِ الرّداءْ، 

    كَمَنْ يَخُطُّ في الرَّمْلِ نِداءْ،

    جِئْتِ بِالثُّرَيّا في جُفونِكْ،  

    وبِالنّورِ  على وَجْهِكِ ضِياءْ،

    فَحَصَلَ اللِّقاءُ في عُيونِكْ

     

                  -6-

     

    حَصَلَ اللِّقاءُ وتَقَدَّمَ بِتَقَدُّمِ المَساءْ،

    وسَقَطَ الخَريفُ البالي مِنْ على إِنْسانِكْ،

    فأَشْرَقْتِ كَشَمْسٍ عَرَبِيّةٍ غَرْبًا طَلَعَتْ تَجوبْ،

    وأَنْشَدْتِ مِنْ آياتِ الشِّعْرِ ما حَرّرَ لِسانِكْ،

    وأَحْدَثْتِ لَدى الحُضورِ فِتْنَةً بِكِ طَروبْ،

    ووَجَدْتُني أَدورُ كَحُلُمِ يوسُفَ نُجومًا عَلَيْكِ.

     

                  -7-

     

    وَقَعَ العِشْقُ العٌذْرِيُّ قَدَرًا أَبَدِيًّا عَلَيْنا،

    فَأَدْرَكْتُ ما لِلْحُبِّ مِنْ وَقْعٍ على القُلوبْ،

    وأَسْلَمْتُ لَكِ قَدَري يَسارًا تُديرينَهُ أَوْ يَمينًا،  

    أَنْتِ مَنْ قُلْتِ " أَهْدَيْتُكَ كُلّي.. ! فَهَلْ لَكَ أَنْ تَصونَه؟ "

    كَيْفَ تَتَساءلينَ أَنْتِ مَنْ تَوّجْتُها روحي كَمَلاكٍ خَلوبْ؟ 

    كَيْفَ وقَدْ أَصْبَحْتِ عَروسَ مَمْلَكَةٍ أَنا فيها خادِمُكِ الأَمينا !

                                 انتهت

                           بقلم فؤاد اليزيد السني

     

    21-07-2013        -  دندوليو - بلجيكا

     

     

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  •  

    بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

     

     

    قاطف النجوم

    فؤاد اليزيد السني

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

     

    قاطِفُ النُّجومْ

     

     

    قاطف النجوم

     

      

      -1-

     

    لَقَدْ كانَ ذاكَ يَوْمَ خَرَجْتُ مِن حُلُمِ الحَقيقَة،

    ومَشَيْتُ مُتَرَحِّلاً عَبْرَ جِبالِ زَيْتونِ "تاوْناتْ"،

    غَيْرَ حافِلٍ بِمن وبما مَضى ولا بِما هُوَ آت،

    وفي القَلْبِ تَسْتَريحُ واحَة،

    وفي البالِ نَجْمَةٌ ورَغيفَة،

    وتَأَمُّلٌ روحِيٌّ في نَفسي،

    وفي ذهني أَحْلامٌ رَفيقَة.

     

        -2-

     

    لَقَدْ كانَ ذاكَ عِنْدَ مَشارِفِ الجَبَلِ عَشِيّة،

    وقَدْ قَدِمَ اللّيْلُ مُتَسَلِّلاً كَسارِقِ مَساءْ،

    وكُنْتُ كَغَريبٍ يَتَمَشّى بَيْنَ أَشْباحٍ حَزينَة،

    وشُجَيْراتِ الرُّمّان في تَهاوُدٍ مَعَ "اللّشّينة"،

    في حينِ تَوَسّدَتِ الدّارُ سَوادَ زُرْقَةِ الفَضاء،

    وتَنَقّلَتِ المَصابيحُ عَذْبَةً في العُيونِ السَّجينَة.

     

         -3- 

     

    لَقَدْ كانَ يا ما كانَ مِنْ سَناءْ وبَهاءْ !

    في ذاكَ الجَبَلِ المُتَوّجِ بالجِبالِ الخَضْراءْ،

    وتُرْبَةً حَمْراءَ ما تَزالُ تَزَكّى بِدِماءِ الشُّهداءْ،

    ودورًا فَقيرَةً فِضِّيَّةَ السُّقُفِ بِلا أَبْوابْ،

    وبِلا حُرّاسٍ وبِلا نُقودٍ وبِلا شَبابْ ...

    عَيْنُ الله تَحْرُسُها وسَكينَةُ الهِضابْ.

     

         -4-

     

    لَقَدْ كانَ أَنْ صَعَدْتُ سُلَّمَ البَيْتِ المَهْجورْ،

    نَحْوَ السَّطْحِ صاعِدًا بِمِعْراج روحي،

    والسَّماءُ الزَّرْقاءُ نَازِلَةٌ بِلَيْلٍ مِنْ مَنْبَعِ النّورْ،

    نَازِلَةٌ بِلَيْلٍ مِنْ فَوْقِهِ لَيْلٌ مِنْ تَحْتِهِ سَماءٌ قَرَوِيّة،

    وبِقِطَعٍ سَماوِيّةَ اللّيْلِ مَرْعى لِتِبْرِ النُّجومْ،

    تَسْطَعُ كَعُيونٍ مُتَّقِدَةَ سَناءً وسنًى،

     مِنْ مَصابيحَ البَيْتِ المَأْمورْ.

     

        -5-

     

    وارْتَفَعْتُ مُعَرِّجًا نَحْوَها العُلا،

    قابَ قَوْسَيْنِ مِنْ سَماءِ لَيْلِ الزُّرْقَة،

    وهِيَ لُعابًا تَسيلْ،

    ذَهَبًا تَسيلْ،

    تَقَطّرُ عَسَلاً،

    وضياءً عَلَيّا.

     

       -6-

     

    وارْتَفَعْتُ مادًّا يَدَيّا،

    وصِرْتُ أَقْطِفُها أَحْتَويها،

    أَشُمُّها أَحْتَسيها،

    وهِيَ تَساقَطُ دُرَراً،

    بَرْقًا رُطَبًا هَنِيًّا،

    عَلَيّ .. النُّجومْ.

     

      -انتهت-

     

          بقلم فؤاد اليزيد السني14-06-2013 – دندرليو - بلجيكا 

    (القصيدة الثانية من ديواني وجهك مرآتي)

     

      

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

    وجهك مرآتي

     

    فؤاد اليزيد السني

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

        

    فاتحة لوجهك الطاهر

     

    وجهك مرآتي

     

         هذا وجهك الطاهر قد هبط علي وحيا من السماء. ولقد كنت نائمة فيّ منذ بداية الزمن كحلم غريب، ورؤيا مستقبلية لخرافة عجيبة. وكنتِ هكذا، كثيرا ما تتجولين في بالي، وكنت أشعر بكِ حين تتفشين فيّ وتتضوعين كنسمة ريح يَمَنِيّة. وكنت أتوقع .. ولكني كنت أجهل، كيف هو يا ترى ملاك الحبّ حُبّك؟ وكيف حصل للآخرين؟ وأقصد من تغنوا بهذه الرسالة الجمالية الخالدة، أن التقوا به؟ وأين؟ وكيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ نعم كنت أتفلسف، وأُنَظِّر، واصطنع الحِكَمَ، حتى بدوت لي ذات يوم، وحصل اللقاء صدفة، فصعقت، وبليت من رؤيتي لروحك متوشحة ببريق عينيك. وعدتِ ماشية في حال سبيلك، وعدت سائرا في حال سبيل، هي غير سبيلي. نعم وطريق هي غير طريقي. وأدركت من حينها، بأنك قد أصبحت تسكنين فيّ، وبأنك قد قررت الإقامة فيّ إلى الأبد ... عِلمًا مِنّي بِأَنك لَستِ بَشَرِيّة !   

     

     

                

            وَجْهُكِ مِرْآتي

     

           -1-

     

    لَمَحْتُ شُعاعَ نورْ،

    مِنْ شَبَحِ روحِكِ،

    فكانَتِ البِدايَة،

    للِسّفَرٍ فيكِ،

    ومُعْجِزَة لِلْعُبورْ

    إلى جَزيرَةِ الآيَة.

     

          -2-

     

    في مِرْآةِ وَجْهِكَ مِثْلَما قُلْتِ،

    تَجَلّتْ مَلامِحُ وَجْهي،

    حُلولٌ عِشْقِيٌّ وعِرْفان،

    نارٌ ورَحيقٌ ودُخّان،

    في مَسْجِدِ الحُزْنِ،

    تَراتيلٌ تَسامى رُقيّا.

     

            -3-

     

    على غُصْنِ كَآبِتِكِ،

    وَقَعَ الحُبّ المُحالْ،

    فَشَبَّ الخَيالُ في الحِكايَة،

    وفي سَرابيل الجَمالْ،

    وسُحِبْتُ مُكَبّلاً بالكَلِمات،

    إلى مَجَرّاتِ الرٍّوايَة.

     

      -4-

     

    أَنْتِ نَخْلَةٌ مَرْيَمِيّة،

    فَدَعيني بِرَبِّكِ أَتَمَسّح،

    بِأَهْدابِ مُسوحِكِ شَرْقِيّا.

    أَنْتِ حِجابُ المِصْباحِ البَتولْ،

    كُلّما ازْدَدْتُ مِن مِحْرابِكِ شَوْقًا،

    كُلّما ازْدادَ سَناكِ سَناءً عُلْوِيّا.

     

         -5-

     

    نَوْرَسَةُ السّماواتِ أَنْتِ،

    مَمْلَكَةُ الفَضاءاتِ عَرْشُكِ،

    والبِحارُ رَجْعٌ لِصَدى لَحْنِكِ،

    فكَيْفَ أَسْمو إِلَيْكِ؟

    ومَعارِجُ الرُّؤْيا الرّفيقَة،

    قَدْ صارَتْ رَهائِنَ لَدَيْكِ !

     

       -6-

     

    أَوْ فَانْزِلي إلى مَرايا بِحاري،

    كَيْما تُجَرِّبي الخَبايا الصُّوفِيّة !

    وتَتَوَشّحي بِجَواهِرَ أَصْدافِ المُرْجان،

    وتَنْطِقي بِالأَحْرُفِ النّورِيّة،

    حَيْثُ البِدايَة ولا نِهايَة،

    للِرّحْلَةِ .. ولا زَمَنَ لِلرّحيلْ.. !

     

    -7-

     

    هُوَ ذا المَدُّ الذي تَشتَهينَهْ،

    فَلا حَدَّ لِهذا المَدى المُتَرَحِّلْ،

    فكَيْفَ تَصَوّرْتِ بِأَنّكِ لا تُشْبهينَهْ !؟

    وامْتِدادُ روحُكِ فيهِ مَنازِلْ،

    لِلنّجومِ والمَجَرّاتِ والثُّرَيّا،

    كَسَفَرِ الضّوْءِ انْتِشارًا تَسْبُكينَهْ.

     

      -8-

     

    لِماذا تَخافينَ مِن ارْتِعاشَةِ البُرَحاءْ،

    وهذا المَخاضُ الكَوْنِيُّ صِياحُكْ؟

    فاعْوِلي كَالأُنْثى وَوَلْوِلي بُكاءْ،

    وَفيضي كَالكَوْنِ شُعاعًا تَنْثُرينَه،

     وانْتَشري في رَحيقِ نَجْوى ميلادِكْ،

    عُرْسًا شِعْرِيًّا وكَوْثَرًا لِلنّديمِ تَسْكُبينَهْ.

     

        -9-

     

    ألآنَ وقَدْ دَبّتِ الصّبابَةُ في المَفاصِلْ،

    وسَرَتِ النَّجْوى هَمْساً تَسْتَعْذِبينَه،

    رَقَصَتِ الأَحْلامِ في ذَهَبِ السَّنابِلْ،

    وفي بَريقِ عَيْنَيْكِ مَلاكٌ عَبَرْ ... ! 

    وحُبًّا غَريبًا تُلاعِبينَه،

     كَمَوْجِ السّنابِلْ. 

                  

    -10-

     

    هُوَ ذا الوَجْهُ الطّاهِرُ وَجْهُكِ،

    لَيْلَةَ الشّكِّ بَدْرًا تَجَلّى،

    وتَمَشّى جَلالاً في بَيادِرِ الضّياءْ،

    هَذا الوَجْهُ المَكّيُّ وَجْهُكِ،

    مَنْبَعًا لِوَحْيِ الشُّعَراءْ،

    وقِبْلَةً مَيْمونَةٌ لِلْمُصَلّى.

     

       -11-

     

    فَمِنْ أَجْلِ وَجْهِكِ طَلَّقْتُ الزّمَنْ،

    وأَحْرَقْتُ جَميعَ سُفُنِ السَّفَرْ،

    وعَرَّجْتُ نَحْوَ الآفاقِ المُسْتَحيلَة.

    مِنْ أَجْلِ وَجْهِكِ أَصْبَحْتُ روحًا بِلا وَطَنْ،

    أَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ الجِنِّ والمَلائِكَةِ وأَغْصانِ الشَّجَرْ،

    أَصْبَحْتُ لا أَعْرِفُ سِوى أَبَجَدِيّةَ إِشاراتِ السّكينَة.

     

      -12-

     

    فَهَلْ بَعْدَ مِرْآةِ وَجْهِكِ مِنْ دَهْرٍ أَوْ قَدَرْ،

    أَوْ مَعْنى لانْزِلاقِ المَداراتِ البَعيدَة؟

    وعِشْقُنا مُمْتَدٌّ إلى ما قَبْلَ ميلادِ المَطَرْ،

    وتَفَسُّخِ الكَوْنِ إلى قُرى وجُزُرٍ مُسْتَديرَة.

    فَهَلْ أَدْرَكْتِ الآنَ لأَيِّ حَدٍّ تُشْبِهينَه،

    وأَنْتِ تَحْمِلينَهُ وَجْهُكِ الآخَرْ؟

                              

      -      انتهت    -

               

      فؤاد اليزيد السني 13-01-2013 – بروكسيل -  بلجيكا

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    2 تعليقات
  •  

    بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة

     

    القضية

    الوارتي مصطفى

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     

     

    القضيّة

     

    القضية

     

    غير خائف

    من منيّة

         فمن كل أعشار

    عشر أشعاري،

    ألف قضيّة وقضيّة.

    ألف منها في سطر،

    بمائة كلمات عمودية.

    كلّ كلمة،

    بعشر حروفها

    تكشف عن كلّ بليّة.

    هي لا شرقية ولا غربية،

    ولا دونهما من الثالثة

    العربية.

    القضية عندي

    ثوريّة.

    تفي حتى على بعض

    البقيّة،

    من محترفي احراق

    أشعاري الثورية،

    إلى عملاء الأنظمة

    العربية.

    ثمّ

    ايّ أشعار ولأيّ

    قضيّة،

    زمن إعدام الحريّة؟

    ثمّ

    أأبقى في الدّنيّة،

    وغيري من منكري

    الثوريّة عاليا؟

    فلا وربّي تركت لهم

    أوراقي خاليا

    فإنّي أنا الحرّية

    وليندبوا بعدها

    مليّا

    أشعار عهود

    الدولة الأندلسية

     

     

    بقلم الوارتي مصطفى 02-12-2012   بروكسيل / بلجيكا.

     

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    أوراق خريفية ليست صفراء

     

     

    لانا راتب المجالي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

       

    أوراق خريفيّة لَيْسَت صَفراء


    أوراق خريفية ليست صفراء

     

    " لا أضيقُ حَريراً بِشَرنَقَتي، ولا يَضيقُ حَريرُك"،
     وَعَلى سَبيل الشَوق: 
     

    " مَنْ مِنّا يُشَرنِقُ قَبلَ الآخرِ عُزْلَتهُ;  الحَريرُ جائِر"!!.                   

     

    * الورقة الأولى :
    أخْلَعُ جَسَدي
    قِطْعَةً 
    قِطْعَةً،
    ولا أنْحَني لالتقاطِه،
    فالفراغُ لا يَنْحَني،
    الفراغُ ثقيل!

    *الورقة الثانية :
     

    مَحشوران داخل نُواحِ تُفّاحةٍ
     تَنكَّر المَذاقُ لَها
    -لا تُصلّي لِسُكَّرٍ سَيأتي... فَلا سُكَّرَ هُناكَ يأتي- ،
    والفِئرانُ تَقْرضُ فَراشاتٍ خَبَّأها
    الرَبيعُ في خَصْري،
    وَنَرجِساً في شَعرِ صَدْرِكَ.
    تَدْعوني إلى العَشاء،
     في السّاعةِ الثالثةِ عَطَشاً،
    بَعْدَ مُنتصفِ الصَيْف.
     وتَكونُ الريحُ، يَكونُ الغبارُ،
     تَكونُ الأوراقُ الصَفْراء ضُيوفاً/
     أقولُ:
    " أيّنا أخْلَفَ مواعيدَنا معِ  اللوزِ أكثّر؟"،
    تَقولُ:
    " أيّنا استَهلَكَ مؤونَتنَا مِنَ السُكَّرِ أكثّر؟!"
    وَعِنْدَما لَمْ أُجِب،
    وَلَم تُجِب
    أو – فَلْنَقُل-... أجَبنا!،
    ارتَديتُ لَكَ طيورَ الخريفِ المُهاجِرة.
    ارتَديتَ  ليَ السَماء.
    وَهَبْنا أقدامَنا ثُلَثَ الكَلام،
    ورَقَصنا حَتّى.. آخرِ
    التُفّاح;
    .. لِنَلحقَ السُكَّر.

    * الورقة الثالثة:
    لَوْ يَتَوقَّف عَنْ سُعالِهِ الجارِح.
     يَحْلِق ذَقْنَهُ الليّلة.
    يَشْرَب الشَّاي بالعَسَل;
    - مَثلاً-.
    يَصيخ القلبَ إلى
    "مونامور"،
    ويُعيد حِساباتِه مع الأرواحِ 
    قَليلاً. 
    لَوْ يَتقمص ريشةَ
     ..." سلفادور دالي"،
    فَيَرسم قُبَّعةً بَيْضاءَ (مُدَوَّرة)
     لِقرصِ الشَّمْس،
     وَ نَظَّارة .
    حَتَّى لا يَنهار مُصاباً
    ... بِ" ضَربةِ" شِمْس.
    لَوْ يَسْتَعير  حُنجرة
    ..." فَيْروز"،
    وَيُنوِّم  " ريما" .
    أو/ لَو:
    - يُحالِف المَوْت الحظّ !–
     فَيَقَع في غَرامي
    يَعْتَنِقُ قَلْبي ويَلْهَجُ بي.
    نُدشِّنُ مَملكة
    روحَيْنا.
    نُعلِنُ/:الخلود ،
    وَ.. نَخْبِلُ الكَوْن!. 
     
    * الورقة  الرابعة :
    ها سَمكٌ ، مَرجانٌ ، اسفنجٌ ومَحارٌ
    تَتَشهّد ،
    نَجمةُ بَحرٍ تُجْهِضُ ضوءاً حَملتهُ إليها 
    الحيتان .
    زرْقةُ تَتصبَّبُ أزْرَقَ ،
    أزرَقَ 
    أزْرَقَ - مَنْ زُرْقَتِها- فَيموتُ 
    اللون، يَتَصحَّر. 
    مَدٌّ ، جَزرٌ . يَتَشيَّخُ. يَتْعَب
    مِلْحٌ يُفْرِغُ كُلَّ حَمولتهِ; يَكفُرُ بالملحِ ،

    ويَعْتَنِقُ السُكَّر!.
    عُمقٌ يَتسطَّحُ; يَطفو فوْقَ الأوجاع. 
    مَوْجٌ يَتكَسّرُ،
    نِصفاً، نِصفَينِ، وَنِصفاً 
    فَوْقَ غيابِكَ .
    فَلتشرب- يا بَحراً -انتعَلَ الزَبَدَ وَغادر 
    اشرَب، 
    ما خلّفتَ وراءَك مِنْ عَطَشٍ
    فَوقَ الشُطآن. 

    * الورقة  الخامسة:
    بارِدٌ هُوَ الخِذلان، 
    الذي باغَتَ أصابِعي 
    وَهيَ تُنَقِّبُ عَنْ زهرةِ دوّار 
    شمسِ 
    صَغيرة،
    تُشرِقُ في جَبينِكَ،
    ويفيضُ زيتُها مِنْ عَيْنيك.
    مَنْ حَجَب الشَمس عَنْ أصابِعي
     وَعَنْهَا،
    في هَذا الفَراغِ 
    (المدوّر)
    أل كانَ يُسمَّى وَجْهَكَ؟ .
     
    *الورقة السادسة:  
    فصولُنا ضَيِّقة،

    لا تَتسِع لِعاشقينِ يَدْخُلانِ

    طَقْسَ غوايتهما

     الأخير.

    والأرضُ ساحَة قَتْلٍ رَحيم ،

    يَقفُ العِناقُ
    - عَلى أطرافِ شفاهِه  -
    نازِفاً فيها;

    قبْلَةً ،
    قُبْلَةً ،

    مُتَّهَماً بالخَريف!.

    يا بَعيدي:

    مُكْتظّةٌ هَذي الأرضُ بالأرباب.
    فَكَفاكَ يَباساً  حينَ تَمرُّ
     بإسمي،
    آنَ أنْ نَعْرَجَ في الأكْوان
    - عَلى عَجَل-
    آنَ أنْ تَتَجلّى فينا الألوهة ;
    أنْ أحلُمَكَ :
    " تمّوز كُن"،
    فَتَكون .
    وَتَهطِلُني عُشْتار(اً) ..
    أهُزُّ  إليَّ  بجذعِ   الخَوْفِ
    فَأُنْجِبُكَ.

    الورقة السابعة:  
    (هذهِ لَهُ):
                  لا، لا،
                 لا تخرُج عَلى طينك باكِراً هَكذا .
                  لا تنثُر تُرابَك في أنفي!،
                  حَجرٌ أنا.
     
     نُوسوِسُ إلينا أنْ نَتجاوزَ الحَجَر .
     - انتظرونا في الطَرْفِ الأقصى مِنَ الحَليب-
    نُغادِرُنا،
    نتسلّقُ- الصعود
     .. شَهْقَةً، شَهْقَةً

    ثمَّ نَتَساقَطُ
     هُ/  ب / و / ط/  اً
    مِنْ أعلى
     الخُبز

    إلى أدنى
    المَاء.

    -وَقَد تَأخرَ الوقتُ –

    فَوْقَ رؤوسِنا غُبار الخَطايا 

    تَحتَ أقدامِنا النِسيان.
    هَل عادت دموعنا مِنْ مُدنِ الملح؟

    هل رَحَلَت عيونهم إلى متحفِ الشَّمع؟
    تُلَوِّحُ لَنا، العَتْمَة ، 
    بكفوفِ ظلامِها ، 
    نُلَّوِحُ لَها.
    نورِقُ نُعاساً خَفيفاً ،
    تَصيرُ الروح نوراً كَثيفاً، لا يُحْتَمَل
    أقولُ:
    " قِف، هُنا نَتعبّد !" ،
    أسْمَعُ وَجيب تَوبته.
    يَبْتَسِم، أبْتَسِم ،/
    أقولُ:
    " قِفْ، هُنا آخر الكَلام،
    هَذِهِ القَصيدة لك أيُّها الحافِل بالتيه" .

                         لانا راتب المجالي 27-09-2012 – عمان / الأردن

     


    الصفحة

     

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    لروح شمس المحيط

     

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بن

     

     

        

    لروح شمس المحيط ...  "فوزية أمين"


    لروح شمس المحيط

     

    لروح شمس المحيط , الشاعرة  الراحلة فوزية أمين 

    وما لونت من  سفوح  تخلدها دهرا 

    لسيدة في كهوفها تستريح  بذرة نادرة 

    نبتها إلهي مصفى 

    كان يتدفق من شفاهها شهدا 

    لسيدة اعتلت أعراش قلوبنا 

    وسكبت فيها  درر مطر لن تنسى 

     

    بالأمس القريب فقط 

    كانت أفروديت  هنا  تضطجع  مع حوريات البحر 

    تشق سكون الليل  وئيدة الخطى 

    وبأشهى رضاب الكروم تسقينا 

    كنا بظلالها الطافحة الألوان  نستفيء 

    وبنسغ  رياحينها نبلسم الجرح 

    وها نحن اليوم في مدار فقدها  نغزل  الشوق و الحزن 

    على أهداب جفوننا تدلى النوى  نصلا 

    بالأمس القريب فقط 

    كانت  هنا كملاك  ترفل في حدائق عدن 

    وكان  ينحني لها البنفسج خجلا 

    كم  نثرت من رذاذ شذا الورد  في أنفاق  نفوسنا 

    وكم  أشرقت في عتي الليل قناديلا 

     

    ظلت تعصر أشجان  انتظار وبعض أمنيات 

    وعيناها بدفقات الأمل والألق ملء 

    أن تستحيل السواد بياضا 

    من قطراتها القرمزية  صنعت  الفرح و المجد 

    وغمرت الكون عطرا يتضوع شذا 

     أسرت قلوبا باتت تتوق للنهل من سواقيها 

     إذ غدا عالمها يرشح سحرا 

    وا أسفاه ,سرقتها المنية على عجل ! 

    لم تمهل  أسراب حمامها  أن تأخذ من الفجر  وعدا 

    ولا نحن , لم يخطر ببالنا رحيلها عنا 

    وداعا يا  بيلسانة القلب وداعا 

      سلاما  لروحك 

    ومناديل دمع 

    ودعاء 

    لكن ستبقين في القلب حاضرة 

    حتى و إن حجبتك السحابة السوداء 

    ستظلين شمس المحيط 

    وذاكرة المنتهى 

     

         نعيمة خليفي 26-09-2012 – وجدة - المغرب 

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

     

     

    فؤاد اليزيد السني
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    طَنْجَةُ و البَحْر


    طنجة والبحر

     

    -1- 

     

    أَنْتِ عَروسُ البَحْرِ يا طَنْجَة،

    مَلاكُ جَمالٍ و تُحْفَة ! 

    ورَيْحانٌ بِكُلِّ مَكان،

    وطُفولَة بِأَيّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذّبان؟

     

    -2- 

     

    حُبٌّ مُوَزّعٌ على الشٌّرُفات،

    تَلْمَعُ فَضَّتُهُ في عُيونِ الأَطْفال،

    وفي الطُّرُقات وعلى الأَغْصان،

    تَجَمّلُ طَنْجَة بِلا مِرْآة.

     

    -3-

     

    في يَدِ البَحْرِ يَدُها،

    كَذلِك على جَواهِرِ الماء،

    يَسيرانِ وهُما يَتَناجَيان،

    وهما يَتَخايَلان.

     

    -4-

     

    و كالغولَةِ تَلَوّنُ طَنْجَة،

    حين تَعْصِفُ بِجَوانِحِها الرِّياح،

    وتُلْقي بِرِمالِ الذّهَب،

    في حَدائقِ عَيْنَيْها.

     

    -5-

     

    خُرافَةٌ مِن عَسَلٍ ولِشّين،

    جُذورٌ عَتيقَة ووَجْهٌ مِن يَقْطين،

    أُسْطورَة نَقَشَتْها الثُّرَيّا،

    على صُخورٍ وغاباتِ فِلِّين.

     

    -6-

     

    مُرْجانَة مِن سُلالَة الجِنّ،

    يَسْعى سِحْرُها بَيْنَ يَدَيْها،

    يَسْعى الخَيالُ مْن حَوالَيْها،

    وتَدورُ الأَرْضُ ويَتَجَلّى الضِّياء.

     

    -7-

     

    مُلْهِمَة أَنْتِ لِعُشّاقِ المَكان،

    وخاطِفَةٌ لِلْقُلوبِ الغَيورَة،

    وكُلّ مَنْ ذاقَ مِن طَعْمِ رُؤاك،

    وقَضى لِما تَبَقّى لَه مِن العُمُرِ أَسيرا.

     

    -8-

     

    كَذلِك أَنا أسيرٌ لَدَيْكِ يا طَنْجَة،

    مَوّالٌ أَنْدَلُسيّ ورَقْصَة فْلامينْكو،

    ولَثْغَةٌ وَثَنِيّة بِرِضابِكِ السّاحِر

    شاعِرٌ يَرْعى بُهتانَ حُبّكِ الفاخِر.

     

    -9-

     

    الآنَ فَقَط أَزورُ المَغارَة،

    لِأُصَلّي في اتِّجاهِ المَنارَة،

    وأَضَعُ لَبِنَةَ صَلاةِ الوِداع،

    لِراحِلٍ نَسِيَ المَراكِبَ والقِلاع.

     

    -10-

     

    الآن أَصْبَحْتُ شَمْسَ غِوايَة،

    وقَد أَكَلَت الظِّلالُ البِدايَة،

    وأَنْتِ عِندَ الرّمّانَة العَتيقَة،

    غُروبُ بَنَفْسَجٍ في راحِ الحَديقَة.

     

    بقلم فؤاد اليزيد السني 19-09-2012 – بروكسيل / بلجيكا

     


    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    رغبة مجهضة

     

     

    البتول العلوي
    مقالات الكاتب

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

      

    رغبة مجهضة 


      

    إحساس مصلوب  

    على خنجر مسموم 

    يلعق جراح الشوق 

    ويرتشف رحيق الجفاء 

    رغبة مجهضة 

    تبارك اغتيال الحنين 

    تستبيح دمع الربيع الماكر 

    تمقت فيه دفء المشاعر 

    تتوسد حرف الأنين 

    تعانق صحوة الروح 

    تستمد من الصبر نورا  

    تتأمل اهتراء شراشيف العمر 

    تلملم شتات الذكريات  

    تزرعها أزهارا 

    تقدمها قربانا 

    تمتطي صهوة الطهر 

    و تتلو صلاة الغائب 

     

    البتول العلوي 19-09-2012 – بروكسيل / بلجيكا  

     

     


    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • a

    بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

     

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

      

    مرآة الروح


     

    وها هو ذا يوم جديد قد أتى 

    وعلى أعناقنا تدلى 

     فاتحا أزرار ثوبه الرمادي

     يرشح برائحة التراب المعتق بالدم

    وعفن الاشجار المظلمة 

    والهواء المختنق 

     

    تحت مصباح متلاشي 

    يتسكع الدهن  على صهوة بعض الأوهام 

    أحسني كقاع  بحيرة نضب  ماؤها 

    والعين مبرشمة  تحدق و لا ترى إلا الظلام 

     

    أقذف بظلي فوق سطح القمر 

    وأعود إلى فضاء منهار 

    لا يتوقف عن النمو 

    ولا يعرف الكلل 

     أعود إلى مرآة الروح 

    أبحث فيها عني 

    عن انتمائي 

    عن أوراقي المتساقطة على أرصفة العمر 

    أقرأ فيها  حطاما يناهز عمر المسيح المصلوب 

    وقسمات وجه مطموسة المعالم 

    وجبال  رماد  وطن تسوقنا  ذئابه المتناسلة الظل  نحو المذابح 

     

    من نافذتي يقفز صياح الألم 

    يخترق جدار الصمت ويشق صحو الشجر 

    كيف لهذا الجسد أن لا يتأثر 

    وأن لا  يرتعد من  هذا الخليج الرمادي الممتد على كل شبر من تضاريسه ؟ 

    وكم له أن يتحمل  كل أطباق المعاناة  دون شكوى؟ 

    يا لهذا الزمن الشيطاني ... 

    زمن يقطع أوصالنا ببطء !

    زمن في جسده مات الإنسان 

    و المدينة أمست حظيرة دواب !!

    ما أقسى الإنسان عندما يصادر  أخاه الإنسان ! 

     

    ماذا ستجنين أيتها اللاهثة وراء  أغوار المستحيل من  النبش في الحرائق الميتة؟ 

    كيف لك أن تستردي ... أو ترممي ما انكسر بالأمس.. أو تصدي هذا الطوفان  

    و أنت في سلسلتك  الحديدية  متدلية كالقديسة "جان دارك" ؟ 

    أيذكر العالم كيف أعدموها حرقا ؟ 

     

    اعترفي أنك بقايا امرأة 

    أجل أنا بقايا امرأة تستجير  أجنحة الضوء 

    اخترت  أن أمضي بما تبقى من أوراق العمر نحو النور البعيد 

    والخلق البديع 

    سأختزل أحلامي في شمس تنام على صدري 

    سأتدثر بالشفق واصنع خواتم الفرح 

    أبدا لن  تعبث  بأوراقي المتبقية  يا أنت 

    يا زمن.. ! 

     

           نعيمة خليفي 19-09-2012  / وجدة - المغرب 

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
     

    Website counter

    بروكسيل الأدبية
    نعيمة خليفي 
    إبداعات الشاعرة
     ضع عنوان الرابط هنا
     ضع عنوان الرابط هنا
     ضع عنوان الرابط هنا 
     ضع عنوان الرابط هنا
    ضع عنوان الرابط هنا
    ضع عنوان الرابط هنا

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم  
     

     

      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا
     
     
     
     

       خلف الشراع ريح تذهب الى عدن  .. !


    خلف الشراع ريح تذهب إلى عدن

     

    جبل جليدي هو.. ذا المساء

    صلصالي هو .. ذا الجسد 

    دامس  وعاهر هو .. ذا الوقت

    لم يتبق منه إلا حطام منتشر

    كوصمة عار على الأرصفة 

    مختنق هو صدر الماء  

    من حزني فراشة الروح

    معلقة في الفراغ 

    تنط فوق السياج 

    كيف أرضي جوعا يسكنني

    يطمع في أ طباق جماجم في طوايا النسيان 

    و فراشة الروح  مرغمة تروم حول مستنقع الهباء؟

     

    أشتهي يد غيمة ناعمة تفك أسري

     تحملني  بعيدا  عن الفحيح  والهمس  

    نيران مندلعة في الأحراش 

    يركلها صانعي الغباء 

     

    أنا من أعري الظلام 

     أحقق انتصاراتي في الأحلام 

    أنا من أزدهر حيث تتلى آيات قراصنة الكلام 

    أزدهر  حيث  يعملون على  تصنيع  جلدي

    أبدا لن أقدم الطاعة والولاء 

     

    أشتهي اقتراف الخطيئة 

    أهرب مع موجة

    وأشتعل هناك على زبد البحر 

    خلف الشراع  

    ريح تذهب إلى عدن 

     

                        نعيمة خليفي 28-07-2012 – وجدة - المغرب

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة                بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة                  بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة                        بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    مشاعل الكستناء

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة
     
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

     

     مشاعل الكستناء

    مشاعل الكستناء

     

    مع توهج مشاعل الكستناء 

    سافر  نحو الشفق 

    رذاذ رقيق هذا المساء 

    انشق  بطن سحابة معلقة 

    من رحم متجمد 

    مثل  ميت الخلايا 

    تدفق الورق 

    من بين المرايا

    صعد لونك يا سيد الألوان 

    رأيتك آتيا  مترنحا على صهوة ريح بعيدة 

    مددت يدي لألمس طهرك

    لأرد لنفس الروح  عطرك 

    لكنها ضاعت في السراب 

     لا خير في آل الصفوة

    وضعوا يدهم في يد الطاعون 

    و اتخذوا الصمت دستورا 

    ها هم هنا يشاهدون فصول التراجيديا  

    الكل يصفق في البداية والنهاية 

     

    هو ذا الربيع ! تمنيته 

    رأيته آتيا وما رأيته 

    أيا وعدا بات انتظاره سرمدا 

    أنت الجرح الصارخ على المدى 

    في قصيدي أنت المقدس

    وفي دمي أنت المسافر مثلك مثل جمر السؤال 

     

    كل الدروب موصدة  

    يا وجع  الاغتراب 

    ويا غضب التراب المعتق بالدم 

     ما  نهاية هذا السفر الطويل الأحمق؟

    قال الرائي 

    لا ملاذ لكم  غير الجنون أو القبر

    قال أحدنا 

    أجل ما نحن إلا حشرات مزعجة 

    تنوء تحت وحشية الأحذية 

    نحن فقط جزء من صوافي السلطان 

     

    احمل السماء على كتفيك يا فتى

    و أنت ترتشف كأس الأسى

    أترك صدرك تنحته الرياح و المطر 

    لا تنتظر إلا وقوفا 

     إلى أن ترى ربيعا

    ما رأيته 

     

    بقلم نعيمة خليفي29-06-2012 – وجدة / المغرب 


    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

     

    فؤاد اليزيد السني
    إبداعات الشاعر
     
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

                                             مَدينَةُ البَحْر




               -1-

     

    أَنْتَ مَدينَتي يا بَحْرُ،

    أَنْتَ سَماؤها المُخَرْبَشَةُ بِالنّوارِس،

    وأَنْتَ حِشْمَةُ أَزِقّتِها والعَرائِسْ،

    أَنْتَ مَدْرَسَتي ومناي يا بَحْرُ !

     

            -2-

     

    أَنْتِ مَدينَتي يا طَنْجَة،

    بِعَيْنَيْكِ أَنامُ مَوْجَة،

    وأَحْلُمُ بِالرّيحِ و بِخَطَرِ الطّريق،

    وبِقارِب رَبّةِ الحُبّ و الرّحيق.

     

            -3- 

     

    أَنْتِ أَقْلامي و دَفاتِري

    أَنْتِ فاتِنَتي بِحَوْمَةِ المُصَلّى،

    أَنْتِ جَوْهَرَةَ ومُنى الغُرَباءْ،

    و"طَبْلِيَتي" المَدْرَسِيّة الزّرْقاءْ.

     

     

               -4-

     

    أَنْتِ كُنْتِ أَوّلَ مَن عَشِقْتُ،

    أَوّلَ قَصيدَة حَفظْتُ،

     وأول عَروسَةُ لِلْغُروبْ،

    وساحِرٌ بِقَلْبي لَعوبْ.

     

                -5-

     

    بِبَحْرِكِ جَرَّبْتُ السِّباحَة،

    جَرّبْتُ إِنْشاءَ أَشْرِعَةَ القراءة،

    فَكانَتْ بِدايَةً لِلرّحيلْ،

    بِدايَةً لِحُزْنِ النَّخيلْ.

     

           -6-

     

    وأَنْتِ بِمناديلِكِ الجَبَلِيّة الحَمْراء،

    وبِأَشْجارِ عَرْعَرِكِ ومِسْكِ لَيْلِكِ،

    أَنْتِ صَدى رَيْحانِك،أَنْتِ المَدى،

    وضَوْضاءَ أَزِقَّتِكِ السَّمْراء.

     

             -7-

     

    دُلّيني إِذَنْ عَلى سُبُلِ الطَّريقْ !

    فَأَيْنَما خَطَوْتُ فَثَمَّة صدى للحَريقْ،

    تَعَدّدَتْ سُبُل الهِجْرَة وما مِن رَفيقَة،

    تَعَدّدَت سُبُل الحَنينِ وما مِن حَديقَة.

     

                 -8-

     

    ألآنَ أَعودُ يا طَنْجَتي إِلَيْكِ،

    وقَدْ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ مِنّي شيبا،

    أَلآنَ يُزَوِّجُني القَدَرُ إِلَيْك،ِ

    بِروحَيْكِ أَحْيا وأَموتُ طيبًا.

     

    بقلم فؤاد اليزيد السني 27-06-2012 – بروكسيل / بلجيكا

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    من يلملم هذا الشتات

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    من يلملم هذا الشتات !؟

     

    من يلملم هذا الشتات


    على سرير من ورق قديم 

    سقطت في شلال أرق أليم 

    صدئة عقارب ساعة جدي  

    على جدران بهو فسيح 

    لم تكف عن الأنين 

    على رأسي  تدلى غيم كثيف 

    بين ذراعيها 

    مثل عاشق حرب 

    حملتني الريح 

    إلى  عالم  كسيح 

     

    كان هناك "أوزيريس"  يتحرك في أدغال جسدي

    كل ما أملك من عذاب 

    تبعثر  في الضباب 

    تفرق في غابات اليباب

     

    لهيب جمر تسامق 

    فاق شجرة "الإكلبتوس "

    تحول إلى شفاه الليل 

    سقط الى أسفل 

    على  إخوة نيرون كانوا هنا

    يرتشفون كؤوس  الموت 

    كانوا  هنا يحرقون  يدي و قدمي 

    كانوا هنا 

    يجلدون ظهور الدواب

     بسوط تجعد 

    أصوات بلا جسد 

    عبر الأذن تمتد

    من كل صوب 

    كأسطوانة "فونوغرافية "

    دائمة الدوران

    وصفارات إنذار

    من سفن ضيعت طريقها 

     إلى بر الأمان 

     هل خلقنا سوى  لنتحمل 

    صراخ الأشجان؟

     

    كانوا هنا 

    قناصوا الأحلام 

    من جيوبهم تتساقط العظام 

    على صدر الصمت

    كانوا هنا يغسلون جلدهم المنفر 

    بدمع الثكالى 

    كانوا هنا ينتزعون جلد السبايا

     

    من المحيط إلى الخليج 

    مواسم الحرث

    بقايا قذائف

    نزيف 

    رميم

    وصقيع

     يليها الحصاد 

    سيوف تشحد 

    تغتال  حلما 

    نبت في نرجس القلب 

     

    أيا أمتي أقيمي الصلوات 

    على الربيع والأمنيات 

    ليس هنا  سوى  خريف 

    يزحف على الدماء و الرفات 

    أ يا ويحي

    من يلملم هذا الشتات ؟؟؟

     

              بقلم  نعيمة خليفي 17-06-2012 – وجدة / المغرب

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    2 تعليقات
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    ذات جنون

     

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    ذات جنون

    ذات جنون


     

    ذات مساء أرجواني 

    ذات جنون 

    كما الحلزون

    تسلقت  ضواحي الصخرة الرطبة ..أفكاري

    وجدتني  أسير وأسير

    في صمت مدينتي الرهيب 

    توقفت عند النهر الخصيب

    سمعت الطير الجريح  

     تحت قوس سكة الحديد

    يغني 

    "ليس للحب نهاية" 

     

     حبيبتي 

    أحبك

    إلى أن تلتقي إفريقية بالصين 

    و يقفز النهر  فوق  الجبال والقلاع 

    و يغني  السلمون  في الشوارع

     أحبك

     إلى أن يطوى المحيط  

    إلى أن  يجف على حبل الغسيل 

    وتوقوق الكواكب السبع 

    مثل الإوز على صفحة الغدير 

     

    كما الأرانب  تركض السنوات 

    لهذا أحمل زهرة  العمر بين دراعي 

    وحب العالم الأول 

     

    لكن كل ساعات المدينة 

    شرعت في الطنين و الرنين 

    أيا أنت ! لا تدع الوقت يضللك 

    من قال أن الوقت  لا يقهر ؟

     

    حين يتعرى إله  اللذة في جحور الكوابيس 

    يتسلل الوقت عبر الظل

    ويسعل  

    حين تقبل على المشتهى 

     

    يتسرب من الحياة المبهمة

    صداع وقلق 

    عاجلا أم اجلا ,تكون  للوقت نزوة 

     رغم كل شيء

    بارك الحياة  

    باركها 

    تظل أفضل نعمة

     

    كثيرا ما يكتسح الثلج  المريع

    الوادي الأخضر 

    يكسر  الوقت

    مجداف القارب 

    وقوس  الغواص  المتألق

     

    في الماء 

    اغرق يديك

     حتى معصميك 

    حدق في الحوض

     سائل نفسك عما فاتك؟

     

    جبل جليدي يقرع  الدولاب

    قفر  يتنهد  على السرير

    تصدع في كوب الشاي:   

    فتح زقاقا إلى  أرض الموتى

    أصوات تصرخ على المدى

    لغط وأطيط الجياع 

    وطقطقات أحذية الهة

    تدوس على رؤوس الأمنيات  

    تفزع  أخواتها في المقابر 

    ذئب  يتربص بالقطيع في آخر الشارع 

    كلاب تستأسد على قطة أمام العالم 

    متسولون  يسحبون من جيوبهم

    أوراقا نقدية متعفنة

    أجساد شحود زنابق بيضاء

     مكومة على الرصيف

    كأنها حقل قمح بعد الحصاد 

      تلوك  أفيون الضياع 

     

     أنظر في مرآة النافذة 

    أنظر في أحزانك 

    إذ أن تنهمر الدموع الملتهبة 

    وتحرق وجنتيك

    ستحب دمعة اليتيم

    وكسرة الفقير 

    وأنين الكسيح 

    وقريبك  المنثني 

    بقلبك الحاني 

     

    غادر العشاق عند  الغبش

    توقفت  عقارب الساعة 

    والنهر العميق 

    ركض كحصان 

    ج

    ا

    م

    ح

     

               نعيمة خليفي 08-06-2012 – وجدة / المغرب 

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    ترنيمة خريفية

     

     

    البتول العلوي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    ترنيمة خريفية


    ترنيمة خريفية

     

    حينما يسكننا الوجع 

    يلبسنا ثوب الأسى

    يلتهم وريقات الأمل

    يستفز عتمة المشاعر فينا

    يفترش بساط أحلامنا

     المبعثرة على أرصفة الوداع

    التواقة لحمرة العناقيد

    المبللة برحيق الشوق

    لموسم الربيع المزهو بألوان العشق

     

    حينما تناجينا أطياف الحزن

    جمر الألم يسامرنا

    يضاجع صخب الخواء

    يشاكس أزلية الصبر

    يراهن على البقاء

    من عمق الضجر

    تهامسنا نغمات الخريف الشارد

    ترفرف نوارس الروح

    تراقص عذوبة الشجن

    تحضن يقظة الحنين الدفين

    تلون جبين الحزن

    فينتعش النبض الغام

     

    البتول العلوي 08-06-  2012 – بروكسيل / بلجيكا

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    أحلام متقاطعة

     

     

    زهير أبو شايب
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    أحلامٌ متَقاطعة

    أحلام متقاطعة 


    فرَشَت عباءَتَها الحريرَ

       على حِفافِ الليلِ

    حتّى خِلتُ أنّ الأرضَ

    لو سقَطَت عليها ريشةٌ من طائرٍ

       لتَهدّمَتْ

     

    سيَظَلُّ ضَوْءٌ ما يُشعشِعُ في المكانِ

    وسوفَ أبقى مثلَما أنا :

    كائنًا متَخَيَّلاً

    حلَمَت به امرأةٌ

    وحاولَ أن يغادرَ حُلْمَها مَشيًا على الأقدامْ .

       ليَكونَ حرًّا مثلَها

       ويَرى حِفافَ الليلِ

       عندَ تَقاطُعِ الأحلامْ .

    لكنّها نهضَتْ ولم تُكمِلْهُ

    لم تَتْرُكْهُ يُكملُ نفسَه

    ومَضَت إلى رجُلٍ سواهُ

       مضى إلى امرأةٍ سواها .

     

     

    سيَظَلُّ ضَوْءٌ ما يُشعشعُ في المكانِ

    وسوفَ أبقى مثلَما أنا :

       أتْبَعُ امرأةً حلَمتُ بها

       وزحزَحتُ النِساءَ لكي أراها .

    لكنّها فرشَت عباءَتَها الحريرَ

    على حِفافِ الليلِ

       عندَ تَقاطُعِ الأحلامْ .

     

    ومضَت

    ولم تَرَ حُلْمَها

    وأنا أحاولُ أن أعودَ إليهِ ثانيةً

    لأبقى مثلَما أنا :

       كائنًا مُتَخيَّلاً .

     

    زهير أبو شايب 07-06-2012 – عمان / الأردن

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

     

     

    فؤاد اليزيد السني
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    هذه القصيدة مهداة إلى المطرب والملحن الطنجاوي السيد (المايسطرو) رشيد الورياغلي . وهي تعبر نوعا ما عن قصته تلك التي حكاها لي ذات يوم.


    وقع حبي على حجرة

     

      وَقَعَ حُبّي على حَجَرَة

     

             -1-


    وطافَ بِها عَبيرُ النّسيم،

    وطافَتْ بها عُيونُ الثريا،

    وحَوَّمَ من حَوالَيْها عِشْقي،

    نَسيمَ الصَّبا جاءَتْ بِها مُنايا.

     

            -2-

     

    فِتْنَةُ جَمال في مِشْكاةِ الحِجاب،

    وكَأَنَّها نورٌ على نورٍ على ذَهَبِ القِباب

    وقَدْ تَدَلَّلَ بَهاؤُها غُنْجاً تَدَلّلَ فيما تَدَلَّل،

    قابَ قَوْسَيْنِ مِن قِنْديلَ روحي فَتَجَلّى.

     

                 -3-


    فَقُلْتُ لَها وكِدْتُ بالرّوحِ أَبوح،

    عَشِقْتُكِ مَطَراً وقَلْبُكِ صَخْرَة،

    بَلْ رَبيعاً أَنا على رَمادكِ مِتُّ،

    لَيْتَكِ اسْتَجَبْتِ لِآيَةِ الشَّجَرَة.

     

              -4-

     

    فابْتَسَمَتْ و قَد صُعِقَ حُبّي،

    وأَجابَتْني باحْتِيالِ الإشارة،

    وفي العُيونِ تَغَنُّجٌ ودَلال،

    لَيْتَ حُبُّكَ لِمْ يَقَعْ على حَجَرَة.

     

    بقلم فؤاد اليزيد السني - 06-06-2012 - بروكسيل / بلجيكا

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

     

     

    البتول العلوي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

     شوق الذكريات


    شوق الذكريات

     

    أفتقدك ذكرياتي الملهمة

    أسأل عنك

    عفوية الطفولة وبراءتها

     نضج السنون ووقارها

    أبحث عنك

     خلف ستائر عمري الباهت

    أهامس فيك دمعي المسكوب

    على مفترق الحلم

    تحركي ..

    واملئي فراغ دوالبي

     معك أروض أفكاري المعتكفة

    بمحراب الغياب

    أمتطي جنون أحلامي

    أشكلها كما أشتهي

    أزرعها بلسما يشفي جرح الأحداق

    وأعصرها إكسيرا ينعش شيخوخة الوجدان

    أحن إليك  الملل يملأ جيوب الروح

    يزفني الى أرض النسيان

     بلا هوية

    زادي صبر واجل

    ونوري خيط متسرب

    أشتاقك ذكرياتي الملهمة

    أبحث فيك عن لحظة صفاء

    تمرح لها مقلتاي

    تواسي مساءاتي الخجلى

    أبحث فيك عن لحظة شجن

    توقظ الصمت من سباته

    وتشعرني بأنني مازلت إنسانا 

     

    البتول العلوي 02-06-2012 / بروكسيل - بلجيكا

     

    أعلى الصفحة

     

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    سليل الضجر

     

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا

     

                              سليل الضجر           


                              سليل الضجر

     

    قل عني ما شئت 

    ...........

    بل  تذكر إن راودك التمني

    أني لست منك

     و لا أنت مني

    لك دينك و لي ديني  .. !

    بيني وبينك تاريخ

    يرقد  على ناصية القيامة 

    أيا قاطنا خارج مداراتي 

    ألم تسائل نفسك يوما

    كيف ماتت جذور ربيعي؟ 

    أو  كيف انطفأت شعلة شمعي

    في زمهرير  زوابع فناجينك

    وهجير هدير عصرك الحجري

    متناسخا في مجرى الزمن.. !

    هل أدركت  يوما 

    انهيار انقاض أيامي على وجهي

    بينما أنت في جزر ليلك

    تدخن ألياف  أجساد  الياسمين؟

     

    يا لغبائك.. ! 

    نصف قرن مضى 

     قرأت   ولو بئرا واحدا 

    من أباري السبع؟؟

     

    اسأل عني آلهة الإغريق 

    كيف تعود من أهوار الملح 

     ووهدة الحريق 

    حمقاء أدمنت سهرة الموت

    خالدة بتحقيق فنائها العتيد  

     

    اسأل عني الطيور  الجذلى بالفجر

    كيف تزهر أزهار اللوتس على شفتي

    و يخترق البجع  تخوم النشيد.. ! 

     

    اسأل عني الشجر

    كيف يورق  ناصع البياض بيدي

    كيف ألون بنزيف نسغه صدر القصيد.. !

     

    بعد أن كفرت  بشطآنك 

    بعد  أن كفرت بدينك

    يا حلم المرايا 

    حيثما نظرت فيها 

    تسقطني في بحر الندم 

    بمنجل لامع 

    حصدت بقايا شظاياك من ذاكرتي 

    بخنجر ملتهب 

    انتزعت ريش نبالك من بئر جراحي

    بيني و بينك علقت الجسر إلى الأبد 

    أيا طيفا يتلصص على حياتي 

    يا سليل الضجر 

    إلى متى سيظل ظلك يلاحقني؟

    إلى متى ستظل  ترمقني 

    بعيون  تتكئ على حزمة  حطب؟

    لم يعد هناك ما يهمني 

    أو يستهويني 

    سوى الإحتفاء  بمنحي قربانا  للعدم  

    أنذرت  عشقي لمتاهات الغجر 

     أدمنت احتراقي في رحم الشمس 

    عند الظهيرة 

    أفوز بلؤلؤة 

    أو فاكهة مذهلة

     

                           نعيمة خليفي 01-06-2012 – وجدة / المغرب

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    وقع ومضات الأمس

     

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

                                      وقع ومضات الأمس


    وقع ومضات الأمس

     

    كلما أوغلت بك  كؤوس الأسى

    تشرئب 

    و يرنو شراعك  

    إلى  رفعة السماء و ما فيها 

    تمشط جدائلها 

    تقرأ فيها الذكريات

    أنتم ثلاثة: 

    أنت والرماد

    ورجع الصدى

     

    في غفلة منك 

    ومن مراثيك 

    فقد اللازورد زرقته

    من أفق لآخر

    ترتعد السماء  

    تنشق إلى بركة حمراء

     

    في غفلة منك

    ومن مراثيك 

    اكتظت الصخور 

    بالشقوق  والنتوءات  السوداء

    وأنت ها هنا تقلب الدفتر القديم

    و تدخن غيلونة رمادك  

    لا الأخاديد

    لا  الروابي

    باتت  تتحمل

    تلال الملح 

    ولا تناثر  أوراق الزعفران 

    أيها الغافي على مداك المغلق

    ما الجدوى من مغازلة ومضات الأمس ؟

    كما الحجر الرمادي  يتلبساك الصمم  والعمى 

    لا ترى للون لونا

    ولا للعبير عبيرا 

     كن كالفصول

    وتحول 

    أنظر الى  طبيعة الأشياء  

    حين نراها 

    لن تصادفها مرة أخرى 

    بكل بساطة 

     تتوارى

    ولا تتكرر

     ترتطم ببعضها  و تمضي 

    أيها الساكن في رمادك

    قبل فوات الأوان 

    غادر  محطة ضياعك 

    انطلق

    ولا تتلفت 

     اكتشف خبايا

    صدفة الحياة

     

                                بقلم نعيمة خليفي 20-05-2012 – بروكسيل - بلجيكا

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

    غيبي مثلما شئت !

     

     

    زهير أبو شايب
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    غيبي مثلَما شئتِ


    غيبي مثلما شئت !

     

    غِبتِ ؟؟

    غيبي مثلَما شئتِ

    سآتي خِلسةً في كلِّ أحلامِكِ

    كي أنهبَ

    كي أشعلَ نارًا

    وأرى عُريَكِ مثلَ الفجرِ ،

    غيبي !!

    أنتِ لا تدرينَ ماذا تفعلُ العتمةُ بالغائبِ

    لا تدرينَ أنّي ربّما أخطفُكِ الآنَ

         وأرميكِ على صدري

              وأمضي بكِ لا أدري إلى أينَ ،

    ولا تدرينَ أنّي سأرى عُريَكِ حتّى الماءِ

     

    غِبتِ

    اشتقتُ للورديّ والمالحِ

     

    غِبتِ

    ابتعدَ البحرُ كثيرًا عن كلامي

    ورمى أمواجَه لّليلِ

         من شدّةِ ما كانَ وحيدًا

    ورماني

    ورمى الليلَ أمامي.

      

            بقلم زهير أبو شايب 18-05-2012 – عمان - ألأردن

      

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

    فمن دمنا إلى دمنا مذاق الخبز

     

     

    لانا راتب المجالي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    فمن  دَمِنا إلى دَمِنا مَذاقُ الخُبْز


    فمن دمنا إلى دمنا مذاق الخبز


    ق.ق.ج

    (1)

    ( هَيتَ لَك )

    نائماً جائعاً.. تَجتاحُني الرائحةُ الطازجة وتَهْمِسُ في أُذني أنْ ( هيتَ لَك ..) أفرُكُ عَينيَّ غير مُصدِّق أنّهُ عَلى مَرْمَى حلم، أمدُّ يَدي نَحوَهُ، قَريباً يَبتَعِد، تبزغُ أجنحة مِنْ جانبيه، فأقفزُ فَوقَ السَريرِ مُشرئب العنق مبتهل الذراعين محدِّقاً في السَقفِ لكنّهُ يَحفُر فيه ثقباً في حَجْمِ رَغيفِ خُبزٍ-أو أكبَر- ويُحلِّق نَحوَ الأعلى!!.

    (2)

    (موارِد )
    حَمَلَ خالد (الهراوة )وَتوارى خَلفَ الباب، دَخَلَ أحمَد قادماً مِن (الحَارةِ) يَحمِلُ دُميةً مُمزقة عَثَر عليها في حَاويةِ القمامة ، عَاجَلَهُ خالد بضربةٍ شجَّ فيها رَأسَهُ، سَقَطَت الدُمية .. هَرَعَت أمّ خالد لطبعٍ قُبلَتها فَوْقَ جَبينهِ بفخرٍ ثمَّ زغرَدَت، رَقَصَت حَنان بَعْدَ أن حَصَلت عَلى الدُميّة واسترسلت في غناءٍ دَغدَغَ حَماسي أثناء حلبِ جُرحِ صَغيرنا أحمد - إذْ يَنْزِفُ دِماءً طازجة - وَتَخزينه في عُبواتٍ بلاستيكيةٍ صَغيرةٍ صَغيرة. !

    (3)

    ( وَثلاثة مَواعيد)
    قابلتُهُ مرتين .. في المَرّةِ الأولى: أعْطَاني سيجارة، وفي الثَانيةِ أعطيتُهُ سيجارة، ولم نلتق ِ في الثالثة.
    قَالَت وهي تُنظِّفُ جِراحي مِن الدماء وَتَطمرها بالتُراب: إذَن،فَمَنْ قابلت؟ قُلت: يَرتدون بذلاتٍ سوداء رسميّة، سَرقوا عُلبةَ سجائري ثم بَصقوا في وَجهي كَما تَرين!.

    (4)
    (والفقر واحد )

    كان يوماً دمويّاً بامتياز، تجمهَرَ الخوف، ازدحَمت الرؤوس، قَذفوني بالحِجارةِ والأحذية، اختلفت التُّهم والفقر واحد، لَمْ أستطِعْ تَحديد مَكاني عَلَى وَجهِ الدِّقة ( عميل، طابور خامس، لص، مشبوه....)، سَألتني طِفلةٌ تَتسلى بقضمِ الأحذية: ماذا فَعلت؟، أجبتُها: تثاءَبتُ ذاتَ ليلةٍ فاستهلكتُ رَصيدي مِن الهَواء.

    (5)

    (جملةً وتَفصيلا )
    في مُنتصفِ الليل تماماً ودونما سابقِ إنذار، انتشروا كالجراد، انتزعونا من داخلِ بيوتنا العتيقة، ثم اقتادونا داخل سياراتِ شحنٍ كُتب على مؤخراتِها : ( مُواطِنون للبيع جُملة ً وَتفصيلا(!!.

    (6)

    ( قد بلّغت فاشهَدْ )
    عندما خَرَج قَلمهُ عَنْ خارطةِ الطريق، سَلبهُ إياه ثمَّ هوى عليه يوسِعهُ ضَرباً بالمِطرقة، فانغرزَ رأسهُ في خاصرةِ الوَطَن وارتَوت جذوره بالدَّم .. نَبتت سَنابِّلُ القَمح ثمَّ تَطاولت في الجهاد.

    بقلم لانا راتب المجالي – 18-05-2012 – عمان - ألأردن

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    تعليقك
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

    بروكسيل الأدبية

     

    حافة البحر

     

     

    فؤاد اليزيد السني
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

    حافة البحر


                                       حافَةُ البَحْرِ

              

             -1-

     

    لِلْحافَةِ عِندَ الخَليلِ حِكايَة،

    دَوالي مُعَرِّشَة عَلى أُفُق أَخْضَرْ،

    وقَهْواجِيٌّ أَخْمَر، جِدَّ أَسْمَرْ،

    ونَورسٌ يُغازِلُ الحِكايَة.

     

          -2-

     

    وجاءَتْ تَرْفُلُ في المَنامَة طَنجَة،

    ريحٌ شَرْقِيّة تَئِنّ على الرّمال،

    طِفْل يُداعِب روحها الكَمَنْجَة،

    وفي "العَرعر " يتَجَلّى المُحالْ .

     

            -3-

     

    وقَدِمَ خَليلُ البَحْرِ وتَجَلّى،

    ورَكِبَ فَرَسَ عِناقِ الفِراقْ،

    بِعَيْنَهْ تَجَلّى الله ونارُ الأَشْواقْ،

    وحُبّ هَمَجِيّ بِقَلْبِه تلاهى وتَسَلّى.

     

              -4-

     

     وراح يُداعِبُ عُنُقَ الماس،

    وراح يُعاشِق صَدْرَ البُدور،

    وتَغَنّجَت سُبُل النِّبْراس،

    وتَمَنّعَتْ حَلماتُها زُهور.

     

            -5-

     

    وعادَت الرّيحُ لِلرِّمالِ تَجُرُّ،

    عَصافيرٌ وأَشجارٌ حَزينَة،

    وغَريبٌ على الفِتْنَة عَبَرْ،

    وأُنْثى في مُنْتَهى الرّغْبَة سَجينَة.

     

                -6-

     

    واخْتَرَقَ سُجُفَ النّار و عَبَر،

    والنَّصيفُ لَم تُرِد إسْقاطِه،

    والشّاعِرُ راحٌ ورَيْحان ونَظَر،

     إِلَيْهِ عَبَر ولَم يَخشى رِباطِه.

     

                -7-

     

    والخَليلُ في مَوْعِد مَعَ أَشْباحِ البَحْر،

    واللَّيْلُ خَليلُه وقَصَبَةُ صَيْد وحِجاب،

    وتَحَرّكَتْ في لُبِّ الأَشْياءِ غُرْبَةُ السَّحَر،

    والخَليلُ يُناجي فيما يُناجي ساحِرَةَ العُباب.

     

              بقلم فؤاد اليزيد السني 13-05-2012 – بروكسيل / بلجيكا

     


    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    2 تعليقات
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

    في المقهى

     

     

    لانا راتب المجالي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

      

    في المقهى 


           في المقهى

    [justify]بينما أجلِسُ فوق المقعد ، داخل المقهى الذي اعتادت أقدارنا أن تلتقي فيه،

    يمتدُّ صوتها الآسر قيدَ عبودية على خطوط غفلتي،

    ثم يلتفّ حول عنقي ( دفعةً واحدة ) من أول الهمس : هل تتزوجني؟



    ينكمشُ وجودي ، فأُبصرني أجلسُ في انزوائي بينما يقفُ الصمت

    فوق الطاولةِ مشيراً نحوي بأصابع اتهامه العشرة ، بينما هي

    تفيض من ذاتي ومن دمي، وتُرغمني أنا المصلوب عشقاً على

    محاولةِ تشكيل ملامحٍ بشريّة على مُحيّاها .



    عيناها تتأملان دفاعات مساماتي المرتبكةِ عرقا ، أجرُّ المقعد نحو الخلف

    ثم أقف في مواجهتهما ، إبتسمَت لوهلة، تأسيتُ كفارسٍ طعين قائلاً :

    لا ! والخيارُ لكِ .



    وهجرتُ عشقها مبتعداً، محاصراً بضجيجِ الأصواتِ :

    صوتُها الغاضب يخترق تجلدّي من الخلف ، وصوتٌ آخر ،

    يعرقلني من الأمام ... لا ، ليس صوتي ، بل صوت قلبي الذي ارتطمَ بالأرضِ

    يهفو إليها  ..[/justify]

     

    لانا راتب المجالي 25-04-2012 – عمان / الأردن

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

    أرض عمودية

     

     

    زهير أبو شايب
    إبداعات الشاعر

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

     أرض عمودية 


                                            أرض عموديّة

     

    مرَّ موتٌ يُشبهُ الأطفالَ

    في التاسعِ من آذارَ،

    والنِسوةُ نعَّسنَ القناديلَ،

    وخبّأنَ بقايا النارِ في أجسادِهِنَّ

     

    ابتعَدَتْ في الليلِ جُدرانُ

    ودقّاتُ قلوبٍ

    وسمواتٌ

    ومرَّ القَرويّونَ

    عليهِم مطَرٌ قاسٍ،

    وزيتونٌ مسنٌّ يخمشُ العتمةَ

     

    مرّوا من هنا،

    مِن هذه الأرضِ العموديّةِ :

    روحي

    ليرَوْا أحلامَهم مِن زمَنٍ آخَرَ

     

    مرّوا مِن هنا

    مِثلَ بيوتٍ تصعدُ الماضي

    بأقواسٍ من الطينِ،

    ومَرّوا .

     

    قَرويّونَ

    لهم أرواحُ غاباتٍ،

    وفي أحداقِهِم نَومٌ قديمٌ ،

    وممرّاتُ رياح .

     

    وضَعوا قلبيَ مكشوفًا على الأرضِ

    وظَلَّ المطرُ المنسيُّ

     يسّاقَطُ في الأحلامِ،

    ظَلَّ الغيْمُ مرشوقًا على صدري،

    وظلّت بِرَكُ الماءِ

       كلَيْلٍ

       ميّتٍ

       في

       جسَدي .

     

     

    هيَ ذي أحلامُهُم

    تُشبهُني ..

    هيَ ذي أحلامُهُم

    كانوا هنا

    خلّيْتُهُم في النومِ مرميّين .

     

    هي ذي

    هيَّلتُها فوقي،

    وقرّبتُ سماءً لأراها .

                                         زهير أبو شايب 25-04-2012 – عمان / الأردن

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

    خلته ... !

     

     

    سمر الجودي
    أبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا

     

     

    خلته ... ! 

     

      خلته ... !

     

    خلتهُ يختلس الفرحةَ

    من كثافة الليل

    ويتوجني بها

    لكنه نبس في

    نفسي وقال

    هناك انعكاسات

    الصـــــــــدى

    بلا روح ولاريحان

    كائنة وراء قضبان

    الليـــــــــــالي

    وليس هناك مركب

    نعتلي بحرَ لذاتنا

    لنعوم ونتخطى

    قواربَ النوى

    واستمر في السرى

    والبدر يولــــــد

    في المحــــاق

    شنق الصبابة

    في العناق

    مابين دجلة والفرات

    وتَعانقَ في الافق

    نهمُ الوصول مع السراب

    وانصهرت في وجنتينا

    قطرةٌ من وجد الهوى

    ومشت ليالينا بنا

    والنجم يحجبهُ القمر

    ينصتُ لدقات السحر

    تترنم مابين الضلوع

    بين شهيق وزفير

    ما عاد يصحبها العبير

    وعادت أخيلة الصبا

    للذكريات السُمر

    وبلمحـــــــةٍ

    حلَ الفجـــــــر

    وارتطمنا بأعمدة

    القـــــــــــدر

     

    سمر الجودي 19-04-2012 – بروكسيل / بلجيكا

     

     

    أعلى الصفحة

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق
  • بروكسيل الأدبية جريدة إلكترونية شاملة مستقلة
    Website counter 

     

     

     

    لنبوءات السماء أجنحة

     

    نعيمة خليفي
    إبداعات الشاعرة

     

     

     

     

     

     

     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     

      لنبوءات السماء أجنحة

     

    لنبوءات السماء أجنحة

    و ما خميرة القلب
    إلا نبوءات السماء
    المجنحة
    تنتشر مع الأجراس والأصوات
    تكفر بالظلال المدججة بالهباء
    يا زهرة المحيطات
    كوني معي
    اشهدي  قبل رحيل المد 
    على ما أحمله من كلمات 
    على أن موجاتي في صعود إلى الغسق
    على ومضات البريد 
    على أغصاني يتراقص الضوء
    عبر وابل رصاص الأنغام الشرسة 
    يؤرجحني
    و من يدي كأوراق اللعب 
    تنزلق الظلال البيضاء
    سرة "أفروديت" تنزف في البحر
    و يدا "إيراسموس" تنخفضان مع الجزر 
    لتلملما النبيذ المتطاير مع هبوب الرياح 
    يا لكسوف هذه السماوات
    متجعدة القسمات 
    مثقلة بملح الجراح 
    أدمنت رقصة النار 
    على أنغام طبول كارثية
    كم من فجر يقشعر من صمته المتموج
    أيتها النوارس 
    ضميه إلى صدرك
    لفيه بأجنحتك
    أزيحي عنه خواتم اضطراباته 
    اسكبي على سلاسل خلجانه
    مياها قدسية 
    فوقها
    شيدي 
    جسر الحرية 

                   نعيمة خليفي 15-04-2012 - المغرب

     

    أعلى الصفحة  

     
    sounnif@gmail.com
    Previous Tab                     للمشاركة إضغط هنا                      Next Tab
     
      الرئيسية 
      أنشر هنا 
      دنيا الأدب والفن 
      مسرح  
     دنيا الترجمة والإبداع 
     اجتماعيات وعلوم 
    معرض  من نحن 
      اتصل بنا 

     لانا راتب المجالي

    بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم

    bruxellesaladabiya@gmail.com

    Partager via Gmail

    1 تعليق


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم