-
كتبه aladabiya بتاريخ 27 يونيو 2012 16:03
نهار حسب الله إبداعات الكاتب القصصية الرئيسية أنشر هنا دنيا الأدب والفن مسرح دنيا الترجمة والإبداع اجتماعيات وعلوم معرض من نحن اتصل بنا تطايرت روحي إلى السماء، حلقت من دون استشارتي أو إعلامي، وابتعدت عن فوضى الأرض ومن فيها.
وهو الأمر الذي حولني إلى مشاهد عادي له حق التأثر لا التحكم بتلك الروح.
أزمة الموقف أبعدتني عن الجدل وأرغمتني على متابعة الأمر على صعوبته.. والروح ما زالت تحلق فوق طوابير الأرواح الرابضة في السماء تنتظر تصفية حسابها مع الرب..
تجول لتجعلني التهب خوفاً من أصوات تقلبات الحرائق الجهنمية وآلام من فيها، ومن ثم تغير مسارها الى أنهار الخمر والانتعاش اللامنتهي..
في ذلك الزحام والضجيج تعالت علامات الإستفهام على اختلافها.. الكل يسأل: هل من حياة أخرى، هل من جنة، هل من عودة.....؟
إلى أن جاء الجواب صارماً من بداية أحد الطوابير:
- عليكم الالتزام بالهدوء والإصطفاف في الطوابير لحين وصول الموظف المختص بسحب الإسثمارات..
لحظتها.. عادت روحي الى جسدي ووجدت نفسي أنتظر كعادتي فرصة عمل.
نهار حسب الله – 27-06-2012 – بغداد / العراق
sounnif@gmail.com
الرئيسية أنشر هنا دنيا الأدب والفن مسرح دنيا الترجمة والإبداع اجتماعيات وعلوم معرض من نحن اتصل بنا بروكسيل الأدبية ترحب بكل إبداعاتكم bruxellesaladabiya@gmail.com
1 تعليق
تتبع مقالات هذا القسم
تتبع تعليقات هذا القسم