-
كتبه aladabiya بتاريخ 4 نوفمبر 2011 01:30
أُسافِرُ مِن بِدايَةِ الصُّبْحِ،
إلى مَساءِ المَدينَة،
في الرّمادِ المُحاصِر.
أُغامِرُ بِشِدّة البَوْحِ،
في عُيونِ المَدينَة،
كالصّبِيّ المُغامِر.
أُراهِنُ عَلَيها السّماء،
عَلّها تُسَرِّحُ لي شَمْسًا سَجينَة،
لِبِضْعَةِ ساعاتٍ مَع الياسَمينْ.
أُداهِنُ بِلُغَةِ الوَفاءْ،
مَعَ قَلْبي بِكَلماتٍ دَفينَة،
لِمَحْوِ الحُزْنِ منْ تُوَيْجاتِ النّسْرينْ.
وسيم صلاح الدين
10-11-2011
لييج - بلجيكا
تعليقك
تتبع مقالات هذا القسم
تتبع تعليقات هذا القسم