•  

    المَدينَة الرّمادِيّة


    أُسافِرُ مِن بِدايَةِ الصُّبْحِ،

    إلى مَساءِ المَدينَة،

    في الرّمادِ المُحاصِر.

     

    أُغامِرُ بِشِدّة البَوْحِ،

    في عُيونِ المَدينَة،

    كالصّبِيّ المُغامِر.

     

    أُراهِنُ عَلَيها السّماء،

    عَلّها تُسَرِّحُ لي شَمْسًا سَجينَة،

    لِبِضْعَةِ ساعاتٍ مَع الياسَمينْ.

     

    أُداهِنُ بِلُغَةِ الوَفاءْ،

    مَعَ قَلْبي بِكَلماتٍ دَفينَة،

    لِمَحْوِ الحُزْنِ منْ تُوَيْجاتِ النّسْرينْ.

     

     

     

    وسيم صلاح الدين

     10-11-2011
    لييج - بلجيكا

    Partager via Gmail

    تعليقك


    تتبع مقالات هذا القسم
    تتبع تعليقات هذا القسم